للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد اختلف أهل العلم في المشي أمام الجنازة وخلفها؛ فممن كان يرى المشي أمام الجنازة أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وعثمان بن عفان، وابن عمر، وأبو هريرة، والحسن بن علي، وابن الزبير، وأبو أسيد الساعدي، وأبو قتادة. وقال ابن أبي ليلى: لقد كنا مع [أصحاب] (١) رسول الله نمشي بين يدي الجنازة. وهو قول عبيد بن عمير، وشريح، والقاسم بن محمد، وسالم، والزهري، ومالك (٢)، والشافعي (٣)، وأحمد (٤) واحتج بتقديم عمر بن الخطاب الناس أمام جنازة زينب بنت جحش.

٣٠١٥ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن محمد بن المنكدر قال: أخبرني شيخ لنا يقال له: ربيعة بن عبد الله بن الهدير قال: رأيت عمر بن الخطاب يضرب الناس يقدمهم أمام جنازة زينب بنت جحش (٥).

٣٠١٦ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر قال: أخبرني الزهري قال: أخبرني سالم، أن أباه كان يمشي بين يدي الجنازة (٦).

٣٠١٧ - حدثنا الربيع بن سليمان، قال: أخبرنا الشافعي، قال: أخبرنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عبيد مولى السائب قال: رأيت ابن عمر وعبيد بن عمير يمشيان أمام الجنازة، فتقدما فجلسا يتحدثان،


(١) سقطت من الأصل.
(٢) "المدونة" (١/ ٢٥٣ - في المشي أمام الجنازة وسبقها إلى المقبرة).
(٣) "الأم" (١/ ٤٥٢ - باب: الصلاة على الجنازة والتكبير فيها وما يفعل بعد كل تكبيرة).
(٤) "مسائل أحمد برواية عبد الله" (٥٤٠)، و"رواية صالح" (٤٤٩) "المشي أمام الجنازة"، "مسائل أحمد وإسحاق برواية الكوسج" (٥٦٩).
(٥) أخرجه عبد الرزاق (٦٢٦٠).
(٦) أخرجه عبد الرزاق (٦٢٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>