للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إليه و [الولي] (١)، فقالت طائفة الوصي أحق. هذا مذهب أنس بن مالك، وزيد بن أرقم، وأبي برزة، وسعيد بن زيد، وأم سلمة، ومحمد بن سيرين، وأحمد، وإسحاق (٢).

٣٠٦٢ - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: أخبرنا يونس قال: ذكره ابن عون، عن يونس بن جبير الباهلي قال: أوصى أن يصلي عليه أنس بن مالك - قال: والباهلة يومئذ في إمامنا (٣) - قال: فأقاموا حتى جاء أنس من الزاوية فصلى عليه.

٣٠٦٣ - حدثنا موسى، قال: ثنا يحيى، قال: ثنا قيس، عن الشيباني، عن ابن عون أن أبا سريحة حذيفة بن أسيد [أوصى] (٤): إذا أنا من فليصل عليَّ زيد بن أرقم، فلما وضعت الجنازة جاء عمرو بن حريث ليصلي عليه - وكان أمير الكوفة - فقال له ابنه: أصلح الله الأمير، إن أبي أوصاني أن يصلي عليه زيد بن أرقم، قال: فقدّم زيدًا.

٣٠٦٤ - حدثنا موسى، قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا حماد، قال: أنا ثابت، أن عائذ بن عمرو أوصى أن يصلي عليه أبو برزة


(١) في الأصل: "المولى"، وهو مخالف لما بوب عليه.
(٢) "مسائل أحمد وإسحاق برواية الكوسج" (٥٧٨).
(٣) كذا "بالأصل" ويبدو أن حرف (في) مقحم ولم أقف على هذه اللفظة في المصادر والأثر أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ١٧٠ - ما قالوا فيمن أوصى أن يصلي عليه الرجل).
من طريق ابن عون، عن محمد قال: أوصى يونس بن جبير أن يصلي عليه أنس بن مالك. ويونس بن جبير من رجال الجماعة وقال المزي في ترجمته: ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل البصرة وقال: مات قبل أنس وأوصى أن يصلي عليه أنس بن مالك.
(٤) ليست في "الأصل" والسياق يقتضيها.

<<  <  ج: ص:  >  >>