للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله فقالوا: يا رسول الله! إنّا هذا الحي من ربيعة، وقد حالت بيننا وبينك كفار مضر، ولا نخلص إليك إلا في شهر حرام، فمرنا بأمر نعمل به وندعو إليه من وراءنا، فقال: "آمركم بأربع وأنهاكم عن أربع: الإيمان بالله - ثم فسره لهم - شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وأن تؤدوا خمس ما غنمتم، وأنهاكم عن الدبّاء، والحنتم، والنقير، والمُقيّر" (١).

٦٠٧٦ - وحدثنا علي، عن أبي عبيد (٢)، قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، عن أبي هلال الراسبي، عن أبي جمرة، عن ابن عباس، عن النبي مثل ذلك، وزاد فيه: "وتعطوا من المغانم سهم النبي والصفي" (٣).

٦٠٧٧ - حدثنا محمد بن علي، حدثنا سعيد (٤) قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن الزهري عن عمرو بن أبي عمرو عن أنس بن مالك قال: كنت أخدم رسول الله إذا نزل فكنت أسمعه كثيرًا يقول: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن العجز والكسل والبخل والجبن وغلبة الرجال"، ثم قدمنا خيبر فلما فتح الله الحصن ذُكِرَ له جمال صفية بنت حيي بن أخطب، وقد قتل زوجها وكانت عروسًا، فاصطفاها رسول الله


(١) أخرجه البخاري (٥٢٣)، ومسلم (١٧) كلاهما من طريق عباد بن عباد، عن أبي جمرة، به.
(٢) أبو عبيد في "الأموال" (٣٢).
(٣) أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣/ ٣٠٢) عن أسد بن موسى، عن أبي هلال الراسبي به والحديث تقدم تخريجه وانظر أطرافه في "التحفة" للمزي (٥/ ٢٦٠) و "الإتحاف" للحافظ (٨/ ١١٨).
(٤) "سنن سعيد بن منصور" (٢٦٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>