للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كبيرًا، ولا مقعدًا، ولا أعمى، ولا مصابًا، ولا زمنًا، ولا امرأة، ولا صبيًا، (ويكونون) (١) فيئًا للمسلمين على كل حال أسلموا أو لم يسلموا، ويقسمون مع الغنيمة.

٦٢٢٢ - حدثنا علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد (٢)، حدثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس في قول الله جل ذكره: ﴿مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ﴾ (٣)، قال: ذلك يوم بدر والمسلمون يومئذٍ قليل، فلما كثروا واشتد سلطانهم، أنزل الله بعد هذا في الأسارى: ﴿فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً﴾ (٤)، فجعل الله النبي والمؤمنين في الأسارى بالخيار، إن شاءوا قتلوهم، وإن شاءوا استعبدوهم، وإن شاءوا (فادوا بهم) (٥) - ثم أبو عبيد بعّد في استعبدوهم (٦) (٧).

* * *


(١) في "ض": ويكون.
(٢) "الأموال" لأبي عبيد (٣١٣).
(٣) الأنفال: ٦٧.
(٤) محمد: ٤.
(٥) في "الأموال": فادوهم.
(٦) كذا بالأصل والمعنى والله أعلم أن أبا عبيد لم يذكر لفظ (استعبدوهم) ولفظه هناك: قال أبو عبيد: وأظنه قال: وإن شاءا منوا عليهم.
(٧) أخرجه البيهقي في "الكبرى" (٦/ ٣٢٤ - ٣٢٥) من طريق عبد الله بن صالح به، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>