للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدخان. - قال معمر: قلت لأبي [عمرو] (١) بن العلاء، ما العثان؟ فسكت ساعةً ثم قال: هو الدخان من غير نار.

قال الزهري في حديثه - فاستقسمت بالأزلام، فخرج الذي أكره ألا أضرهما، فناديتهما بالأمان، فوقفا، وركبت فرسي حتى جئتهم، وقد وقع في نفسي حين لقيت منهم ما لقيت من (الحبس) (٢) عنهم، أنه سيظهر أمر رسول الله ، فقلت له: إن قومك قد جعلوا فيك دية، وأخبرتهم من أخبار سفرهم، وما يريد الناس بهم، وعرضت عليهم الزاد والمتاع، فلم يرزءوني شيئًا، ولم يسألوني (٣)، إلا أن [قال] (٤) أخف عنا، فسألته أن يكتب لي كتاب موادعة آمن به، فأمر عامر بن فهيرة فكتبه لي في رقعة من أدمٍ ثم مضى" (٥).

قال أبو بكر: ونزلت سورة براءة في غير أهل الكتاب: خزاعة، ومدلج، ومن كان له عهد، وغيرهم من أهل الكتاب.

٦٢٨٤ - وقد روى عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه أن النبي دعا بني النضير إلى أن يعطونه


= موحدة ثم راء، والأول أشهر. وذكر أبو عبيد في "غريبه" قال: وإنما أراد بالعثان الغبار نفسه.
(١) في "الأصل، ر، ض": عمر. وهو تصحيف والمثبت من "المصنف" وهو الصواب.
وأبو عمرو مشهور وهو إمام العربية في زمانه انظر ترجمته في "السير" للذهبي (٦/ ٤٠٧).
(٢) في "ض": الجيش.
(٣) عند البخاري بالتثنية.
(٤) من البخاري.
(٥) رواه عبد الرزاق في "مصنفه" (٩٧٤٣)، ورواه البخاري في "صحيحه" (٣٩٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>