للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو بكر: علي بن زيد (١) يتكلم فيه. قال يحيى بن معين: علي بن زيد ليس بشيء، وكان يحيى القطان يتقي الحديث عن علي بن زيد، وقال شعبة: حدثني علي بن زيد وكان رفاعا (٢).

٦٣١١ - حدثنا عبد الله بن [بوبة] (٣)، حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث، حدثنا الفضل بن موسى، عن خثيم بن عراك بن مالك الغفاري، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: لما أن خرج رسول الله إلى خيبر استخلف سباع ابن [عرفطة] (٤) الغفاري قال: فقدمنا فشهدنا معه صلاة الصبح قال: فقرأ في أول ركعة كهيعص، وفي الثانية ويل للمطففين قلت في نفسي: ويل أبي فلان له مكيالان يستوفي بواحد ويبخس بالآخر قال: فأتينا سباع بن عرفطة فجهزنا فأتينا رسول الله قبل الفتح بيوم أو بعده بيوم غير أنه قد قسم لهم مع المسلمين (٥).


(١) انظر "التهذيب" (٢٠/ ٤٣٤ - ٤٤٥) وقال في "التقريب": ضعيف، قلت: وجمهور النقاد على تضعيفه.
(٢) وقد خالف في روايته الأثبات في لفظه؛ فعند البخاري (٣١٣٦)، ومسلم (٢٥٠٢) عن أبي موسى قال: .... فوافقنا رسول الله حين افتتح خيبر فأسهم لنا، أو قال: أعطانا منها، وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئًا إلا لمن شهد معه إلا لأصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه قسم لهم معهم" ورفاعًا: أي يرفع الحديث الموقوف.
(٣) في "الأصل": ثوبه والصواب ما أثبتناه، وانظر مقدمة الكتاب في ذكر مشايخ المصنف، وانظر "الإكمال" (١/ ٣٧٠).
(٤) في "الأصل": قرظة. وهو تصحيف وقد أتى بعده بقليل على الصواب.
(٥) رواه البخاري في "التاريخ الصغير" (٥٠)، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٠٣٩) كلاهما من طريق أبي عمار مختصرًا، ورواه أحمد بتمامه (٢/ ٣٤٥ - ٣٤٦) من طريق خثيم به.

<<  <  ج: ص:  >  >>