للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥٧٠ - حدثنا علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد قال: حدثنا عفان عن مسلمة، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي: أن المقداد استسلف من عثمان سبعة آلاف درهم، فلما اقتضاه أتاه بأربعة ألاف، فقال عثمان: إنها سبعة. فقال المقداد: ما كانت إلا أربعة، فلم يزالا حتى ارتفعت إلى عمر. فقال المقداد: يا أمير المؤمنين ليحلف أنها كما يقول وليأخذها. فقال عمر: أنصفك، احلف أنها كما تقول وخذها (١).

٦٥٧١ - حدثنا موسى بن هارون، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا شريك، عن الأسود بن قيس، عن كلثوم بن الأقمر (٢)، عن رجل من قومه يقال له: حسان قال: عرف حذيفة بعيرا له في يد رجل (٣) فصارت اليمين على حذيفة فقال: أفتدي (يميني) (٤) بعشرة. قال: لا قال: فبعشرين. قال: لا. قال: فبثلاثين. قال: لا. قال: فبأربعين. قال: لا. فحلف حذيفة وقال: أتراني أستحل أخذه ولا أحلف عليه (٥).


(١) أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ١٨٤)، وذكره ابن حزم في "المحلى" (٩/ ٣٧٧).
(٢) سقط ذكره عند عبد الرزاق وهو مترجم له في "التاريخ الكبير" (٧/ ٢٢٧)، و "الميزان" (٣/ ٤١٢)، واللسان (٦/ ٧٢) وذكروا أنه يروي عن زر بن حبيش. وقال الذهبي: قال ابن المديني مجهول. وفي "تهذيب الكمال" جمع المزي بينه وبين كلثوم بن المصطلق وكلثوم بن علقمة ولم يفرق بينهم، وتعقبه الحافظ في "التهذيب" وقال .... وأما كلثوم بن الأقمر فهو غيره قطعًا.
(٣) زاد عند عبد الرزاق .... فخاصمه، فقضى لحذيفة بالبعير وقضى عليه باليمين.
(٤) عند عبد الرزاق: يمينك.
(٥) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٦٠٥٥) من طريق شريك به من غير ذكر كلثوم بين الأسود وحسان وتقدم التعليق على ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>