للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٥٩ - حدثنا علي بن الحسن قال: حدثنا عبد الله بن الوليد، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم، أن عليا وزيدا وعمر كانوا يجعلون الولاء للكبر (١).

٦٩٦٠ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق (٢) قال: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة قال: "خاصم القاسم بن محمد إلى ابن الزبير في مولى لعائشة توفي، فخاصمه بنو عبد الرحمن بن أبي بكر، وكان القاسم أقرب إلى عائشة، وكان عبد الرحمن أخا عائشة لأبيها وأمها، وكان القاسم أخا عائشة لأبيها، فقضى به ابن الزبير لبني عبد الله بن عبد الرحمن، وكانوا أبعد بأب. قال ابن أبي مليكة: فخاف علينا ابن الزبير عنين (٣). قال ابن أبي مليكة: فلما كان عبد الملك قيل للقاسم خاصم فإنك تدرك. فقال القاسم: قد خاصمت يومئذ، ولو أعطيت شيئا أخذت، فأما اليوم فلا أخاصم ".

٦٩٦١ - حدثنا يحيى بن محمد، قال: حدثنا الحجبي، قال أبو عوانة: عن المغيرة، عن إبراهيم، في رجلين ورثا مولى كان أعتقه أبوهما، ثم مات أحدهما وترك ولدا، قال عبد الله وعلي وزيد بن ثابت:


(١) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٦٢٣٨) وابن أبي شيبة في "المصنف" (٧/ ٩٧ - الولاء من قال: هو للكبر يقول: الأقرب من الميت) والبيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٣٠٣) جميعًا من طرق عن سفيان به.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (١٦٢٤٦) به وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٣٠٥) من طريق إسماعيل عن أيوب به.
(٣) العنة: الاعتراض بالفضو، ل والجمع: العنين، وعنَّ الرجل يعنُّ عنًّا، وعننا: إذا اعترض لك أحد جانبيك من عن يمنيك أو من عن شمالك بمكروه. انظر: من "اللسان" مادة (عنن).

<<  <  ج: ص:  >  >>