للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى: أوصى رسول الله ؟ قال: لا. قلت: كيف كتب على الناس الوصية ولم يوص؟ قال: أوصى بكتاب الله (١).

٧٠٠١ - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا زهير قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن سليمان، عن قتادة، عن أنس، قال: كانت عامة وصية رسول الله الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل يغرغر بها في صدره وما يفيض بها لسانه (٢).

قال أبو بكر: فوصيته بكتاب الله وبالصلاة غير معنى قول عائشة ولا أوصى بشيء.


(١) أخرجه البخاري (٤٤٦٠) من طريق أبي نعيم به وأخرجه مسلم (١٦٣٤) من طريق مالك بن مهدي، عن بن مغول به.
(٢) أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (٧/ ٢٠٥)، و"شعب الإيمان" (٨٥٥٢) من طريق زهير به وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٠٩٥)، وابن حبان (٦٦٠٥) كلاهما من طريق جرير به، وأخرجه أحمد (١١٧٣)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٦٥٨)، وابن ماجه (٢٦٩٧) جميعًا من طرق عن التيمي، عن قتادة، عن أنس به. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٠٩٤) وغيره من طريق سليمان التيمي عن أنس به. وقال عقبه: سليمان التيمي لم يسمع هذا الحديث من أنس.
قلت: واختلف فيه على قتادة على عدة وجوه، انظر "العلل" لابن أبي حاتم (٣٠٠٠). وقال الحافظ في "الفتح" (٥/ ٤٢٥، ٤٢٧) ولحديث أنس شاهد آخر من حديث أم سلمة عند النسائي بسند جيد. أهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>