للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم عندك احتسبت مصيبتي … وذكر بعض الحديث. قال: فبعث إليها رسول الله فقالت: مرحبا برسول الله وبرسوله، أخبر رسول الله أني امرأة غيرى، وأني مصبية (١)، وأن ليس أحد من أوليائي شاهد، فبعث إليها رسول الله : "أما قولك إني مصبية، فإن الله سيكفيك صبيانك، وأما قولك: إني امرأة غيرى فسأدعو الله أن يذهب غيرتك، وأما الأولياء فليس أحد منهم شاهد ولا غائب إلا سيرضاني ". قال: فقالت: يا عمر، قم فزوج رسول الله قال رسول الله "أما إني لا أنتقصك مما أعطيت أختك فلانة رحيين (٢) وجرتين (٣) [و] (٤) وسادة من أدم حشوها ليف .... " (٥) وذكر الحديث.


(١) مصبية، قال ابن الأثير: أي ذات صبيان وأيتام. "النهاية" (٣/ ١١).
(٢) رَحَيين: مثنى الرحا، قال ابن الأثير: وأصل الرحا التي يطحن بها. "النهاية" (٢/ ٢١١) قال ابن منظور: والرحى مؤنثة تقول هما رحيان. انظر: "لسان العرب" (١٤/ ٣١٣).
(٣) جرتين: مثنى جرة، قال ابن الأثير: وهو الإناء المعروف من الفخار. "النهاية" (١/ ٢٦٠) انظر: "لسان العرب" (٤/ ١٣١).
(٤) ليست "بالأصل"، والمثبت من مصادر التخريج، وهو ما يقتضيه السياق.
(٥) أخرجه أحمد (٦/ ٣١٣، ٣١٤) وغيره كما تقدم من طريق عفان به، وأخرجه أبو داود (٣١١٠)، والنسائي (٣٢٥٤)، وأحمد (٤/ ٢٧، ٦/ ٣١٧) جميعًا من طرق عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن ابن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أم سلمة به، وانظر: "العلل" للدارقطني (١٢٠٩)، وابن أبي حاتم (٥/ ١٦٩). والحديث أصله عند مسلم (٩١٨) من طريق ابن سفينة، عن أم سلمة به باختصار.

<<  <  ج: ص:  >  >>