للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلم يلبث إلا يسيرا حتى جاء رسول الله وبه وضر من صفرة. فقال رسول الله : "مهيم ". قال: إني تزوجت امرأة من الأنصار. فقال: "ما سقت إليها؟ " قال: وزن نواة من ذهب، أو نواة من ذهب. قال: "أولم ولو بشاة " (١).

وحدثني علي، عن أبي عبيد قال: قال بعضهم: هو وزن نواة من الذهب، فأما الذي يذهب إلى أنها نواة مصوغة من ذهب فليس شيء. وذكر قول مجاهد: هي خمس الدراهم (٢).

٧٢٣٠ - حدثنا محمد بن عبد الوهاب قال: حدثنا الحسين بن الوليد، عن شعبة، عن عاصم بن عبيد الله بن عاصم، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، أن رجلا تزوج امرأة من بني فزارة على نعلين، فرفع إلى النبي فأجاز نكاحه (٣).

قال أبو بكر: عاصم يضعف. قال يحيى بن معين (٤): ضعيف. وقال علي بن المديني: ذكرنا عند يحيى [ضعف] (٥) عاصم بن عبيد الله فقال:


(١) أخرجه البخاري (٢٠٤٩)، ومسلم (١٤٢٧). من طرق عن حميد به.
(٢) انظر: "غريب الحديث" لأبي عبيد، وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" عن أبي عبيد (٧/ ٢٣٧).
(٣) أخرجه الترمذي (١١١٣)، وأبو داود الطيالسي (١١٤٣)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٢٣٨، ٢٣٩) من طريق عاصم بن عبيد الله به.
وأخرجه أحمد (٣/ ٤٤٥، ٤٤٦)، وابن ماجة (١٨٨٨).
والحديث قال عنه أبو حاتم في "العلل" (١٢٧٦): منكر. وذكر أن علته عاصم بن عبيد الله فقال: منكر الحديث، يقال إنه ليس له حديث يعتمد عليه.
(٤) انظر: "تاريخ ابن معين" رواية الدارمي رقم (٤٥١).
(٥) "بالأصل": ضعيف. والصواب ما أثبتناه كما يأتي في المصادر الآتية.

<<  <  ج: ص:  >  >>