للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والهيئة و (الفضل) (١)، وأعني [مهر] (٢) من هو في مثل [يسرها] (٣)، لأن المهور تختلف باليسار، وأعني [مهر] من هو في مثل جمالها، لأن المهور تختلف بالجمال، وأعني مهر من هو في صراحتها، لأن المهور تختلف بالصراحة والهجنة وبكرا كانت أو ثيبا، لأن المهور تختلف في الأبكار والثيبات.

قال أبو بكر: وهذا من أحسن ما سمعت في مهر المثل. والله أعلم.

وكان مالك يقول: صداق مثلها في موضعها وجمالها ومالها وشبابها ورغبة الناس فيها، وينظر في ذلك إلى حال الرجل الذي زوج عليها إن كان إنما أريد الصلة له والمقاربة خفف عنه من الصداق، وإن كان لغير ذلك كان لها صداق مثلها، إلا أن يرضوا منه بدون ذلك (٤).

وحكي عن النعمان أنه قال (٥): نساؤها أخواتها وبنات عمها.

وعن ابن أبي ليلى أنه قال (٦): أمها وخالتها.

وقال أبو [ثور] (٧) كنحو من قول الشافعي [و] (٨) لم يذكر بكرا ولا ثيبا ولا صريحا.

وقال أصحاب الرأي: نساؤها أخواتها لأبيها وأمها، وعماتها،


(١) في "الأم" (٥/ ١٠٦): العقل.
(٢) ليست "بالأصل"، وأثبتناها من "الأم".
(٣) "بالأصل": سيرها. والمثبت من "الأم".
(٤) انظر: "المدونة" (٢/ ١٦٢ - في التفويض).
(٥) انظر: "المبسوط" (٥/ ٦١ - باب المهور).
(٦) انظر: "المبسوط" (٥/ ٦١ - باب المهور)، و "عيون المجالس" (٣/ ١١٦٥).
(٧) "بالأصل": بكر. والصواب ما أثبتناه كما جاء في "الإشراف" (٣/ ٣٤).
(٨) في "الأصل": أنه. تحريف، والمثبت من "الإشراف" (٣/ ٣٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>