للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٦٥٤ - حدثنا الربيع بن سليمان (١)، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا جرير بن حازم، عن الزبير بن سعيد، حدثنا عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده، أن ركانة طلق امرأته البتة على عهد رسول الله فأتى النبي فسأله فقال: "ما أردت بذلك"؟ قال: واحدة، قال: "آلله بذلك أردت؟ " قال: آلله بذلك أردت، قال: "فهو ما أردت" (٢).

قال أبو بكر: وقد دفع هذا الحديث بعضهم وقال: عبد الله بن علي بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده، لا يعرف سماع بعضهم من بعض (٣).


(١) حدث الربيع هنا على غير العادة عن غير الشافعي والشافعي لم يسنده في كتبه هذا الوجه. وقد أخرجه في "الأم" (٥/ ١١٨)، وهو في "مسنده" (١/ ١٥٣) من طريق محمد بن علي بن شافع عن عبد الله بن علي بن السائب، عن نافع بن عجير بن عبد يزيد عن ركانة به.
وأخرجه من هذا الوجه عن الشافعي. أبو داود (٢٢٠٦، ٢٢٠٧)، والدارقطني في "سننه" (٤/ ٣٣) والبيهقي في "الكبرى" (٧/ ٣٤٢). قال عبد الحق في "الأحكام الوسطى" (٣/ ١٩٦): في إسناده عبد الله بن علي بن السائب، عن نافع بن عجير، عن ركانة والزبير بن سعيد عن عبد الله بن علي بن عبد يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده. وكلهم ضعيف .. انظر: "البدر المنير" (٨/ ١٠٦).
(٢) أخرجه أبو داود (٢٢٠١)، والترمذي (١١٧٧)، وابن ماجه (٢٠٥١)، وابن أبي شبة (٤/ ٥٢ - ما قالوا في الرجل يطلق امرأته البته والطيالسي في "مسنده" (١١٨٨)، وابن حبان في "صحيحه" (٤٢٧٤)، وأبو يعلى في "مسنده" (١٥٣٧، ١٥٣٨) والحاكم في مستدركه (٢/ ١٩٩)، والبيهقي في "الكبرى" (٧/ ٣٤٢)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ١٤٨)، وغيرهم من طرق عن جرير بن حازم به. وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه وسألت محمدًا - يعني ابن إسماعيل البخاري عن هذا الحديث فقال: فيه اضطراب.
(٣) قلت: عبد الله بن علي ضعيف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>