للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو بكر: وحديث سهل بن سعد يدل على أن زوجة عويمر كانت حاملا حين لاعن بينهما، بين ذلك في قول النبي : "انظروها فإن جاءت به كذا فلا أراه إلا كذا".

٧٧٦٥ - أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعي (١)، أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن سهل بن سعد أخبره، قال: جاء عويمر العجلاني إلى عاصم بن عدي فقال: يا عاصم، سل لي رسول الله عن رجل وجد مع امرأته رجلا فيقتله أيقتل به أم كيف يصنع؟ فسأل عاصم النبي فعاب النبي السائل فقال عويمر: والله لآتين رسول الله ولأسألنه فأتاه فوجده قد أنزل عليه فيهما فدعاهما فلاعن بينهما. قال عويمر: لئن انطلقت بها لقد كذبت عليها ففارقها قبل أن يأمره رسول الله ثم قال رسول الله : "انظروها فإن جاءت به [أسحم أدعج] (٢) عظيم الأليتين فلا أراه إلا قد صدق، وإن جاءت به أحيمر كأنه وحرة (٣) فلا أراه إلا كاذبا". فجاءت به على النعت المكروه. قال ابن شهاب: فصارت سنة بين المتلاعنين (٤).

٧٧٦٦ - حدثنا علي بن عبد الرحمن بن المغيرة علان، حدثنا ابن أبي مريم، أخبرني ابن أبي الزناد، حدثني أبي، أن القاسم بن محمد حدثه، عن عبد الله بن عباس، أن رسول الله لاعن بين العجلاني


(١) المسند" (١/ ٥٧).
(٢) في "الأصل": أسحمًا دعجم. وهو خطأ، والمثبت من مصادر التخريج، وأسحم: أي أسود، وأدعج: أسود العين. انظر: "النهاية" (٢/ ١١٨، ٣٤٨).
(٣) الوحَرة: دويبة كالعظاءة تلزق بالأرض "النهاية" (٥/ ١٦٠).
(٤) سبق تخريجه برقم ٧٧٥١.

<<  <  ج: ص:  >  >>