للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢٥٥ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا زهير، قال: حدثنا جرير، عن عطاء، عن محارب بن دثار، قال ابن عمر: جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، أي البقاع خير؟ قال: "لا أدري"، وسكت. فقال: أي البقاع شر؟ قال: "لا أدري"، وسكت، فأتاه جبريل فسأله، فقال: لا أدري. فقال: "سل ربك". قال: ما نسأله عن شيء وانتفض انتفاضة كاد يصعق منها محمد ، فلما صعد جبريل قال له الله ﷿: "سألك محمد عن أي البقاع خير فقلت: لا أدري، وسألك أي البقاع شر فقلت: لا أدري. [قال] (١): نعم، قال: فحدثه أن خير البقاع المساجد، وشر البقاع الأسواق" (٢).

قال أبو بكر: وقد قال بعض أهل العلم: إن الأسواق إنما صارت شر البقاع لما فيها من أكلة الربا، والبيوع الفاسدة.

٨٢٥٦ - وقال: حدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا حماد بن مسعدة، عن رجاء بن أبي رجاء، عن ابن عقيل، عن جابر أن رجلا قال: يا رسول الله، أخبرني بأبغض البقاع إلى الله. قال: "السوق فإن بها أكلة الربا وبها … " (٣) (٤).


= قالا: حدثنا أنس بن عياض، حدثني ابن أبي ذباب في رواية هارون، وفي حديث الأنصاري: حدثني الحارث، عن عبد الرحمن فذكراه، وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" (١٦٠٠) عن هارون عن أنس به.
(١) في "الأصل": قلت. والصواب المثبت.
(٢) أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (١٥٩٩)، والحاكم (١١/ ١٦٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٦٥) ثلاثتهم من طريق جرير بنحوه مختصرًا.
(٣) كذا "بالأصل"، ولم أقف على لفظه في مصادره.
(٤) لم أقف عليه وأخرجه أحمد (٤/ ٨١)، والحاكم (١/ ٨٧ - ٨٨)، والبزار (١٢٥٢)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>