للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٣٠٥ - حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حميد، عن أبي رجاء، عن أبي المهلب أن أبا موسى قال في خطبته: من علم علما فليعلمه الناس، وإياه أن يقول ما لا علم له به، فيكون من المتكلفين ويمرق من الدين (١).

٨٣٠٦ - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: أخبرنا أشهل بن حاتم، قال: أخبرنا ابن عون، عن محمد، قال: قال حميد بن عبد الرحمن: لأن أرده بعيه أحب إلي من أن أتكلم (٢) له ما لا أعلم (٣).

٨٣٠٧ - حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود قال: إن الذي يفتي الناس في كل ما يستفتونه لمجنون (٤).

٨٣٠٨ - حدثني محمد بن عيسى الهاشمي، قال: حدثنا أبو إبراهيم الزهري، قال: حدثنا محمد بن أبي زكين الصدفي، قال: حدثنا ابن وهب، قال: قال مالك : يقال: إن من الصواب أن لا يعجل الإنسان الفتيا والأمر حتى يتبين ويتثبت (٥). والله أعلم.


= أحسن وأصح من حديث ابن عيينة.
(١) أخرجه الدارمي في "سننه" (١٧٤) عن يزيد بن هارون به.
(٢) عند الدارمي: أتكلف.
(٣) أخرجه الدارمي (١٤٧) عن ابن عون به.
(٤) أخرجه الدارمي (١٧١) من طريق سفيان وابن عبد البر في "بيان العلم" (٢٢٠٦) عن الأعمش به.
(٥) أخرج ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" جملة من الأقوال عن مالك وغيره فانظره تحت باب: ما يلزم العالم إذا سئل عما لا يدريه من وجوه العلم (٢/ ٨٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>