وتوبع يحيى ومحمد بن جعفر تابعهما عثمان بن عمر. (٢) كذا "بالأصل"، وفي كل مصادر التخريج: سفيهًا. (٣) أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣٠٢)، وعنه البيهقي في "الكبرى" (١٠/ ١٤٦) كلاهما من طريق معاذ معاذ به، وأخرجه الطحاوي في "المشكل" (٥٥٨٨) "تحفة الأخيار" وأبو نعيم في "مسانيد فراس" (٢٩) كلاهما عن عمرو بن حكام، عن شعبة به مرفوعًا، وعند أبي نعيم قرن مع عمرو عثمان بن عمر ورواه أيضًا أبو نعيم في "مسانيد فراس" (٢٩) من طريق داود بن إبراهيم الواسطي، عن شعبة مرفوعًا. وقال أبو نعيم: ورواه غندر موقوفًا. قلت: اختلف عليه فرواه مرفوعًا من تقدم، وخالفهم محمد بن جعفر غندر، وأخرجه الطبري في "تفسيره" (النساء: ٥) وتابعه يحيى بن سعيد، وأخرجه ابن أبي شيبة (٥/ ٤٥ - باب الإشهاد على الشراء والبيع)، وروح كما نقله أبو نعيم. وهم أتقن وأحفظ لحديث شعبة ممن رفعه. =