للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٤٠٧ - وحدثنا بالحديث الآخر عن عبد الرحمن بن يوسف قال: حدثنا زياد بن أيوب قال: حدثنا إبراهيم بن خثيم بن عراك، عن أبيه، عن جده، [عن أبي هريرة] (١) أن النبي حبس في تهمة أظنه يوما وليلة استظهارا واحتياطا (٢).

قال أبو بكر: أما حديث إبراهيم بن خثيم فليس بشيء (٣)، وفي الإسناد الأول مقال، وما منهما عندي صحيح.

قال أبو بكر: فإن كان الذي عليه الدين معسرا فلا سبيل إلى حبسه إلى أن يوسر، قال الله جل ذكره: ﴿وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة﴾ (٤)، وثبت أن نبي الله قال في رجل عليه دين: "خذوا ما وجدتم وليس لكم إلا ذلك"، فقد أعلم أن لا سبيل إلى المعسر في حال عسرته.

٨٤٠٨ - أخبرنا ابن عبد الحكم قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، والليث بن سعد، عن بكير بن الأشج، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري أنه قال: أصيب رجل في عهد رسول الله


= قبلها العلماء، بل جعلها علماء الأصول مثالا على السلاسل الحسنة، وانظر "التقييد والإيضاح" (٣٤٧) والحديث حسنه الألباني في "الإرواء" (٢٣٩٧).
(١) سقط من "الأصل"، والاستدراك من مصادر التخريج.
(٢) أخرجه البيهقي (٦/ ٧٧)، والحاكم في "المستدرك" (٤/ ١٠٢)، والعقيلي في "الضعفاء" (١/ ٥٢) كلهم من طريق إبراهيم بن خثيم قال العقيلي عقبه: لا يتابع إبراهيم على هذا. وقال الذهبي تلخيص المستدرك": إبراهيم متروك.
(٣) قال أبو زرعة: منكر الحديث وقال ابن معين: كان الناس يصيحون به لا شيء، وكان لا يكتب عنه، وقال النسائي: متروك، وضعفه أيضًا الساجي والجوزقاني، وانظر "لسان الميزان" (١/ ١٤٠).
(٤) البقرة: ٢٨٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>