للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه ابن عُمَرَ، قال: إذا أدخل الرجل رجليه في الخفين، وهما طاهرتان، ثم ذهب لحاجته، ثم توضأ للصلاة مسح على خفيه، وإنه كان يقول أمر بذلك عمر.

٤٣٨ - حَدَّثَنَا يحيى، [نا] (١) أبو عمر، نا شعبة، عن الحكم، عن القاسم بن مخيمرة، عن شريح بن هانئ، عن علي، قال: المسافر يمسح على الخفين ثلاثة أيام، والمقيم يومًا وليلة (٢).

٤٣٩ - حَدَّثَنَا إسحاق، عن عبد الرزاق (٣)، عن ابن جريج: أخبرني نافع، عن ابن عُمَرَ، قال: أنكرتُ على سعد المسح على الخفين، ثم التقينا عند عمر، فقلت له: أرأيت أحدنا إذا توضأ وفي رجليه الخفاف، عليه في ذلك بأس أن يمسح عليهما؟ قال عمر: ليس له بأس أن يمسح عليهما.

٤٤٠ - حَدَّثَنَا علي، نا حجاج، نا أبو عوانة، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن عمرو بن الحارث بن المصطلق، قال: سافرت مع عبد الله، فكان يمسح على خفيه ثلاثًا (٤).


(١) سقط من "الأصل"، والصواب إثباته فيحيى بن محمد هو الذهلي، ويروي عن أبي عمر الحوضي وهذا إسناد متكرر.
(٢) أخرجه أحمد في "مسنده" (١/ ١٠٠، ١٢٠)، والطيالسي في "مسنده" (٩٢) وكلاهما عن شعبة موقوفًا. قال أحمد في روايته: قال يحيى: وكان يرفعه - يعني شعبة - ثم تركه. وقال الدارقطني في "العلل" (٣/ ٢٣٢): قال غندر: عن شعبة أنه كان يرفعه ثم شك فيه، وأما أصحاب شعبة الباقون فرووه عن شعبة موقوفًا.
وقد تقدم الحديث عنه قريبًا.
(٣) "مصنف عبد الرزاق" (٧٦٢).
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٢٠٧ - في المسح على الخفين) عن المغيرة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>