للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الشافعي (١): ويترك الجلاد الفرج والوجه.

٩١٥٦ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق (٢)، عن الثوري، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان قال: أتي عمر برجل في حد فأمر بسوط بين السوطين فقال: اضرب ولا يرى إبطك، وأعط كل عضو حقه.

٩١٥٧ - حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن الوليد، عن سفيان، حدثنا يحيى بن عبد الله التيمي، قال: حدثنا أبو ماجد الحنفي، قال: جاء رجل بابن أخيه إلى عبد الله بن مسعود فقال: وجدته سكرانا فقال عبد الله: ترتروه أو مزمزوه أو استنكهوه قال: فترتر ومزمز (٣) واستنكه (٤) فوجد منه ريح الشراب قال: فأمر به عبد الله إلى السجن ثم أخرجه من الغد فأمر بسوط فدقت ثمرته حتى آضت له مخفقته ثم قال للجلاد: اجلد وارجع يدك وأعط كل عضو حقه. قال: فضربه ضربا غير مبرح أوجعه قال: وضربه في قباء وسراويل، أو قميص وسراويل (٥).

٩١٥٨ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق (٦)، عن الثوري، عن ابن أبي ليلى، عن عدي بن ثابت، عن عكرمة بن خالد، قال: أتي علي


(١) "التمهيد" (٥/ ٣٣٤)، "مختصر المزني" (ص ٢٨٢ - باب صفة السوط).
(٢) "مصنف عبد الرزاق" (١٣٥١٤)، وانظر: التعليق قبل السابق.
(٣) أي: يحرك تحريكًا عنيفًا، لعله يفيق من سكره ويصحو. "النهاية" (٤/ ٣٢٥).
(٤) أي: شُم ريح فمه.
(٥) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٣٥١٩) من طريق الثوري به، قال الهيثمي في "المجمع": أبو ماجد، ضعيف، انظر: "المجمع" (٦/ ٢٧٥، ٢٧٩).
(٦) "مصنف عبد الرزاق" (١٣٥١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>