للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال - جل ذكره -: ﴿ولوطا إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين * أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر﴾ (١).

وقال - جل ذكره -: ﴿أتأتون الذكران من العالمين * وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون﴾ (٢).

وقد جاء الحديث عن رسول الله أنه قال: "من عمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به" (٣). وقد نهى الله - جل ذكره - عن إتيان الفاحشة فقال تعالى ﴿قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن﴾ (٤) وخبرنا بما [يجب] (٥) على الزانية والزاني، وذكر ما عاقب به من أتى عظيم ما نهى الله عنه فقال - جل ثناؤه - ﴿فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود * مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد﴾ (٦).

٩١٨٨ - وروينا عن حذيفة بن اليمان أنه قال: استأذن جبريل فاحتمل الأرض التي كانوا عليها فألوى بها حتى سمع أهل السماء الدنيا صغاء كلابهم ثم أوقد تحتهم نارا ثم قلبها عليهم (٧). حدثناه


(١) العنكبوت: ٢٨، ٢٩.
(٢) الشعراء: ١٦٥.
(٣) سيأتي تخريجه.
(٤) الأعراف: ٣٣.
(٥) طمس بالأصل، والمثبت من "ح".
(٦) هود ٨٢.
(٧) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٧/ ٤٥٠ - باب ما ذكر في لوط من طريق سليمان بن المغيرة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>