(٢) قال أبو عبيد: وفكوا العاني؛ يعني الأسير، ولا أظن هذا مأخوذًا إلا من الذل والخضوع. اهـ. "غريب الحديث" (١/ ٣٠٨). (٣) أخرجه أحمد (١/ ٢٧١)، وابن أبي عاصم في "الديات" (٢٨٩، ٢٨٨)، والقزويني في "أخبار قزوين" (٢/ ٢٧٠) من طريق عباد بن العوام به، والحديث ضعفه ابن حزم في "المحلى" (٢/ ٢٧٠) قال: فيه حجاج بن أرطاة وهو ساقط. وقال الهيثمي في "المجمع" (٤/ ٢٠٩): فيه الحجاج بن أرطاة وهو مدلس ولكنه ثقة. (٤) الحجاج بن أرطاة عالم كبير على لين في حديثه، وأكثر ما نقموا عليه التدليس، وهو ممن يكتب حديثه ولا يترك، والمقال فيه يطول وانظر: ترجمته في "التهذيب" (١٠٩٧). (٥) ليتنا نهتدي إليه لنتمم به عملنا فاللهم يسر وأعن وارزق.