للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كنت رجلًا مذاء، وكانت عندي ابنة النبي ، فأمرت رجلًا فسأله، فقال: "توضأ واغسله" (١).

٦٨٨ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق (٢)، عن ابن جريج، قال: قال قيس لعطاء: أرأيت المذي أكنت ماسحه مسحًا؟ قال: لا، المذي أشد من البول يغسل غسلًا، أخبرني عائش بن أنس أخو بني سعد بن ليث، قال: تذاكر علي وعمار والمقداد (٣) المذي، فقال علي: إني رجل مذاء فاسألوا عن ذلك النبي فإني أستحي أن أسأله عن ذلك لمكان ابنته مني، ولولا مكان ابنته لسألته، قال عائش: فسأله [أحد] (٤) الرجلين عمار أو المقداد، فقال النبي : "ذاكم المذي، إذا وجده أحد منكم فليغسل ذلك منه، ثم ليتوضأ فيحسن وضوءه، ثم لينضح في فرجه" (٥).

وممن أمر بغسل المذي عمر، وابن عباس.

٦٨٩ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق (٦)، عن هشيم، عن أبي حمزة - مولى بني أسد - قال: سألت ابن عباس قلت: بينما أنا على راحلتي بين النائم واليقظان أخذتني شهوة، فخرج من ذكري ما ملأ حاذي وما


(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٢٦٩) من طريق زائدة به.
(٢) "المصنف" (٥٩٧).
(٣) زاد في "الأصل": وعمار. وهي زيادة مقحمة.
(٤) في "ا لأصل: واحد. والمثبت من "د، ط".
(٥) أخرجه أحمد في "مسنده" (٦/ ٥) من طريق ابن جريجٍ، والنسائي في "الكبرى" (١٥٠) من طريق عمرو بن دينار، كلاهما عن عطاء به.
وقال الدارقطني في "علله" (٤/ ٨١): هو حديث رواه عطاء بن أبي رباح، واختلف عنه … والصواب ما قال عمرو بن دينار وابن جريجٍ، عن عطاء، والله أعلم.
(٦) "المصنف" (٦٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>