للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مالك قال: كان رسول الله يصلي الجمعة حين يميل الفيء (١).

٩٧٧ - وحدثونا عن إسحاق بن راهويه، قال: أنا وكيع، قال: نا يعلي بن الحارث، قال: سمعت إياس بن سلمة، عن أبيه قال: كنا نجمع مع النبي إذا زالت الشمس ثم نرجع نتتبع الفيء (٢).

٩٧٨ - حدثنا أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب، قال: أخبرنا خالد بن مخلد، قال: نا سليمان بن بلال، قال: أخبرني جعفر بن محمد، عن أبيه قال: سألت جابر بن عبد الله متى كان يصلي لكم رسول الله الجمعة؟ قال: كان يصلي، ثم أذهب إلى جمالنا فأريحها - يعني النواضح (٣).

وأجمع أهل العلم أن الجمعة تجزئ إذا صليت بعد زوال الشمس (٤). واختلفوا فيمن صلى الجمعة قبل زوال الشمس فقال عوام أهل العلم: لا تجزئ الجمعة قبل زوال الشمس، وممن كان يصلي الجمعة بعد زوال الشمس عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، وقيس بن سعد، وعمرو بن حريث، والنعمان بن بشير وغيرهم من أصحاب النبي .

٩٧٩ - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس قال: هجَّرت يومَ


(١) أخرجه البخاري (٩٠٤) من طريق فليح بن سليمان عن عثمان به، وفيه: "حين تميل الشمس".
(٢) أخرجه مسلم (٨٦٠) من طريق وكيع به.
(٣) أخرجه مسلم (٨٥٨) [٢٩] من طريق سليمان بن بلال به بنحوه.
(٤) "الإقناع" (٨٦٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>