كتاب الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف - ط الفلاح

كتاب المواقيت - ذكر اختلاف أهل العلم في التعجيل بصلاة العشاء وتأخيرها، أيهما أفضل - ج: 3 - ص: 68

١٠٣٣ - أخبرناه ابن عبد الحكم، عن ابن أبي فديك، عن ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة (١).

١٠٣٤ - حدثنا علي بن [الحسن] (٢) قال: نا عبد الله بن الوليد، عن سفيان، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة قال: قال عمر: عجلوا العشاء قبل أن ينام عنها المريض ويكسل العامل (٣).

١٠٣٥ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: كتب عمر إلى أهل الشام أن صلوا العشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل، ولا تشاغلوا عن الصلاة، فمن نام فلا نامت عينه، فمن نام فلا نامت عينه، فمن نام فلا نامت عينه، فمن نام فلا نامت عينه، فمن نام فلا نامت عينه (٤).

١٠٣٦ - وحُدِّثْنَا، عن أبي بكر بن خلاد، عن يحيى القطان، عن عبيد الله، عن نافع، عن صفية بنت أبي عبيد قالت: كتب عمر، فذكر نحوه.

١٠٣٧ - حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن ابن لبيبة، قال: جئت إلي أبي هريرة فقال: صل العشاء إذا ذهب الشفق وادلامَّ الليل من هاهنا - وأشار إلى

---

(١) أخرجه البخاري في عدة مواضع منها (٥٦٦)، ومسلم (٦٣٨) كلاهما من طريق الزهري.
(٢) في "الأصل": الحسين. والمثبت الصواب. وهو: علي بن الحسن بن موسى بن سبرة الهلالي. وراجع المقدمة في ذكر مشايخه.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٦ - في العشاء الآخرة تعجل أو تؤخر) من طريق وكيع عن سفيان به.
(٤) أخرجه عبد الرزاق (٢٠٣٧) بأطول مما هنا، إلا أنه قال: "فمن نام فلا نامت عينه" مرتين فقط.