للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٠٥ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: ثنا حجاج، قال: نا حماد، عن ثابت وحميد، عن أنس قال: قدمنا مع أبي موسى الأشعري فصلى بنا العصر في المربد، ثم جلسنا إلى مسجد الجامع فإذا المغيرة بن شعبة يصلي بالناس والرجال والنساء مختلطون فصلينا معه (١).

١١٠٦ - حدثنا علي، قال: ثنا عبد الله، عن سفيان، عن جابر، عن سعيد بن عبيدة، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، أنه صلى الصلوات ثم مر بمساجد فصلى فيها ثم صلى المغرب فشفع بركعة (٢).

١١٠٧ - حدثنا موسى، قال: نا أبو بكر، قال: نا أبو معاوية، عن حجاج، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي قال: يشفع بركعة - يعني إذا [أعاد] (٣) المغرب - (٤).

١١٠٨ - حدثنا موسى، قال: نا أبو بكر، قال: نا حفص بن غياث، عن عاصم، عن بكر بن عبد الله المزني، قال: سئل ابن عباس عن ثلاثة صلوا العصر، ثم مروا بمسجد فدخل أحدهم فصلى، ومضى الآخر، وجلس واحد على الباب، فقال ابن عباس: أما الذي صلى


(١) ذكره ابن حزم في "المحلى" (٢/ ٢٦٣) من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت وحميد، به.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (٣٩٣٥)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٧٧ - من قال: إذا أعدت المغرب فأشفع بركعة) كلاهما عن الثوري به. لكن عند عبد الرزاق: سعيد بن عبيد. والأثر ذكره ابن حزم في "المحلى" (٢/ ٢٦٣) لكن قال: عن سعد بن عبيد.
قلت: وجابر هو الجعفي متهم.
(٣) في "الأصل": عاد. والمثبت من "المصنف".
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ١٧٨ - من قال: إذا أعدت المغرب فأشفع بركعة) عن أبي معاوية به.

<<  <  ج: ص:  >  >>