للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم" (١).

١٢٧٥ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: همزه الموتة يعني الجنون، ونفخه الكبر، ونفثه الشعر (٢).

وقال عطاء: أقول بسم الله الرحمن الرحيم أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وأعوذ بك رب أن يحضرون أو يدخلوا بيتي الذي [يؤويني] (٣)، وقل (ما أبلغ) (٤) هذا القول كله كثيرًا مما أدع أكثره، ويجزئك ألا تزيد على أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.

وممن كان يرى الاستعاذة في الصلاة الأوزاعي، وسفيان الثوري، والشافعي (٥)، وأحمد، وإسحاق (٦)، وأصحاب الرأي (٧).

وكان إسحاق يقول: كالذي روي عن جبير بن مطعم عن النبي وهو أن يقول: "الله كبر كبيرًا ثلاثًا، [الحمد لله كثيرًا، ثلاثًا] (٨)، سبحان الله بكرة وأصيلًا، ثلاثًا، اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم من همزه، ونفخه، ونفثه" (٩).


(١) أخرجه عبد الرزاق (٢٥٧٧).
(٢) أخرجه عبد الرزاق (٢٥٨١).
(٣) في "الأصل": يؤتيني.
(٤) في "د": ما بلغ.
(٥) "الأم" (١/ ٢٠٩ - باب التعوذ بعد الافتتاح).
(٦) انظر: "مسائل أحمد وإسحاق رواية الكوسج" (١٩٨).
(٧) "المبسوط" للسرخسي (١/ ٨٨ - باب كيفية الدخول في الصلاة).
(٨) الإضافة من "د".
(٩) انظر تخريجه في الفقرة التالية.

<<  <  ج: ص:  >  >>