للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكرهت طائفة رد المصلي السلام، وممن كان لا يرى ذلك ابن عمر، وابن عباس، ومالك (١)، والشافعي (٢)، وأبو ثور، وأحمد، وإسحاق (٣).

١٥٨٩ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عطاء قال: رأيت موسى بن جميل وكان مصليًا، وابن عباس يصلي ليلًا إلى قبل الكعبة، قال: فرأيت موسى صلى ثم (تعوذ) (٤)، ثم انصرف فمر على ابن عباس فسلم عليه، فقبض ابن عباس على يد موسى هكذا - وقبض عطاء بكفه - على كفه، قال عطاء: وكان ذلك منه تحية، قال: ولم أر ابن عباس تكلم (٥).

١٥٩٠ - حدثنا محمد بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الرزاق قال: أنا معمر، (عن الزهري) (٦)، عن سالم، عن ابن عمر: أنه سلم على رجل وهو يصلي فرد عليه الرجل، فرجع إليه ابن عمر فقال: إذا سلم عليك وأنت تصلي فرد إشارة (٧).

١٥٩١ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: نا حجاج، قال: نا حماد، عن ثابت، عن أبي رافع قال: كان يجيء الرجلان إلى الرجل من أصحاب


(١) "المدونة الكبرى" (١/ ١٨٩ - باب الإشارة في الصلاة).
(٢) "المغني" (٢/ ٤٦٠ - فصل: إذا سلم على المصلي).
(٣) "مسائل أحمد وإسحاق رواية الكوسج" (٢٧٤)، و"مسائل أحمد رواية ابن هانئ" (٢١١).
(٤) في "المصنف": يعود. وهي تحتمل الأمرين في المخطوط، وأثبت الأقرب للمعنى.
(٥) أخرجه عبد الرزاق (٣٥٩٨) به، وأخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٥٢٣ - من كان يرد ويشير بيده أو برأسه) من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن عطاء، عن ابن عباس بنحوه.
(٦) تكرر في "الأصل".
(٧) أخرجه عبد الرزاق (٣٥٩٦) به.

<<  <  ج: ص:  >  >>