للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فروخ، وهو شيخ مجهول (١)، والعوام بن حوشب لم يسمع من ابن أبي أوفى (٢).

* * *


= من الإقامة)، والبزار في "مسنده" برقم (٣٣٧١) ومن طريقه ابن حزم في "المحلى" (٤/ ١١٧).
وقال البيهقي: "لا يرويه إلا الحجاج بن فروخ وكان يحيى يضعفه".
وقال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم رواه عن رسول الله إلا عبد الله بن أبي أوفى بهذا الإسناد".
وقال ابن حزم: "ورووا نحو هذا أيضًا عن عمر بن الخطاب، قال على [يعني ابن حزم]: وهذان أثران مكذوبان، أما حديث ابن أبي أوفى فمن طريق الحجاج بن فروخ، وهو متفق على ضعفه وترك الاحتجاج به، وأما خبر عمر فمن طريق شريك القاضي وهو ضعيف، فبطل التعليق بهما".
(١) قال يحيى بن معين: حجاج بن فروخ ليس بشيء. وقال أبو حاتم الرازي: شيخ مجهول، كما في "الجرح والتعديل" (٧٠٣).
وقال الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٥): رواه الطبراني في "الكبير" من طريق حجاج بن فروخ وهو ضعيف جدًّا.
وقال المناوي في "فيض القدير" (٥/ ١٥٣): قال الذهبي في "المهذب": فيه حجاج بن فروخ واه، والحديث لم يصح.
(٢) قال أحمد بن حنبل: العوام لم يلق ابن أبي أوفى، أكبر من لقيه سعيد بن جبير إن كان لقيه.
انظر "تحفة التحصيل" (٢٥٠)، و"جامع التحصيل" (٢٤٩).
وقال الحافظ في "التلخيص" (١/ ٢٠٧).
قال أحمد: ليس لحديث الأعمش أصل، وقال ابن المديني: لم يسمع سهيل هذا الحديث من أبيه إنما سمعه عن الأعمش، ولم يسمع الأعمش من أبي صالح بيقين؛ لأنه يقول فيه: نبئت عن أبي صالح وانظر تتمة كلامه هناك.

<<  <  ج: ص:  >  >>