للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٢٨ - وحدثنا محمد بن إسماعيل، قال: نا أبو سلمة، قال: نا أبو داود، عن شعبة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: كان أبو بكر المقدم (١).

٢٠٢٩ - حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: نا بدل بن المحبَّر، قال: نا شعبة، قال: أخبرني نعيم بن أبي هند قال: سمعنا أبا وائل يحدث، عن مسروق، عن عائشة، أن أبا بكر صلى بالناس وكان رسول الله في الصف (٢).

٢٠٣٠ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: نا شبابة، قال: نا شعبة، قال: أخبرني نعيم بن أبي هند، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة أن النبي صلى خلف أبي بكر جالسًا في مرضه الذي مات فيه (٣).


= الطيالسي، عن شعبة، عن الأعمش ورواية الجماعة عن الأعمش كما تقدم على الإثبات والصحة. اهـ.
وقد تابع شعبة على هذا الوجه أصحاب الأعمش ومنهم أبو معاوية وتقدم، وحفص بن غياث عند البخاري (٦٦٤) وابن الجارود في "المنتقى" (١٢١)، وعبد الله بن داود عند البخاري (٧١٢) وعلي بن مسهر وعيسى بن يونس عند مسلم (٤١٨)، ووكيع عند مسلم (٤١٨)، وابن حبان (٢١٢٠)، وأحمد (٦/ ٢١).
وبهذا يترجح هذا الوجه على طريق مسلم بن إبراهيم لذلك قال الحافظ في "الفتح" (٢/ ١٨٢): تضافرت الروايات عنها - أي عائشة - بالجزم بما يدل على أن النبي كان هو الإمام في تلك الصلاة.
(١) أخرجه ابن خزيمة (١٦١٨) وتقدم في الحاشية السابقة.
(٢) أخرجه النسائي (٢/ ٧٩)، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٦٢٠)، وأحمد (٦/ ١٥٩) من طريق بكر بن عيسى، عن شعبة به.
(٣) أخرجه الترمذي (٣٦٢)، وأحمد (٦/ ١٥٩)، وابن حبان في "صحيحه" (٢١١٩)، والطحاوي في "المشكل" (٧٩٣)، "تحفة الأخيار" والبيهقي في "الكبرى" (٣/ ٨٣) =

<<  <  ج: ص:  >  >>