وقد تابع شعبة على هذا الوجه أصحاب الأعمش ومنهم أبو معاوية وتقدم، وحفص بن غياث عند البخاري (٦٦٤) وابن الجارود في "المنتقى" (١٢١)، وعبد الله بن داود عند البخاري (٧١٢) وعلي بن مسهر وعيسى بن يونس عند مسلم (٤١٨)، ووكيع عند مسلم (٤١٨)، وابن حبان (٢١٢٠)، وأحمد (٦/ ٢١). وبهذا يترجح هذا الوجه على طريق مسلم بن إبراهيم لذلك قال الحافظ في "الفتح" (٢/ ١٨٢): تضافرت الروايات عنها - أي عائشة - بالجزم بما يدل على أن النبي ﷺ كان هو الإمام في تلك الصلاة. (١) أخرجه ابن خزيمة (١٦١٨) وتقدم في الحاشية السابقة. (٢) أخرجه النسائي (٢/ ٧٩)، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٦٢٠)، وأحمد (٦/ ١٥٩) من طريق بكر بن عيسى، عن شعبة به. (٣) أخرجه الترمذي (٣٦٢)، وأحمد (٦/ ١٥٩)، وابن حبان في "صحيحه" (٢١١٩)، والطحاوي في "المشكل" (٧٩٣)، "تحفة الأخيار" والبيهقي في "الكبرى" (٣/ ٨٣) =