للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٤٠ - حدثنا علَّان بن المغيرة، قال: نا [أبو صالح الحراني عبد الغفار بن داود] (١)، قال: نا حماد بن سلمة، عن زياد الأعلم، عن الحسن، عن أبي بكرة أن رسول الله دخل في صلاة الفجر فأومأ إليهم أن مكانكم ثم ذهب ثم جاء ورأسه يقطر فصلى بهم (٢).

قال أبو بكر: وقد اختلف أهل العلم في الإِمام يصلي بالناس وهو جنب، فقالت طائفة: يعيد ولا يعيدون، فعل ذلك عمر بن الخطاب فأعاد الصلاة ولم يعد من خلفه صلاتهم، وروي هذا القول عن عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعبد اللّه بن عمر.

٢٠٤١ - حدثنا الربيع بن سليمان، قال: نا عبد الله بن وهب، عن أسامة، عن محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص، عن عيسى بن طلحة، عن الشريد، أن عمر بن الخطاب صلى بالناس الصبح بالمدينة ثم خرج إلى الجرف فذهب يغتسل فرأى في فخذيه احتلامًا فقال: ما (لي) (٣) أراني إلا قد صليت للناس وأنا جنب، فاغتسل ثم أعاد صلاته (٤).


(١) في "الأصل": أبو عبد الغفار صالح الحراني بن داود. وانظر ترجمته في "تهذيب المزي" (٤٠٧٤).
(٢) أخرجه أحمد (٥/ ٤١، ٤٥)، وأبو داود (٢٣٦، ٢٣٧)، وابن خزيمة (١٦٢٩) كلهم من طريق حماد بن سلمة، به.
(٣) كذا بالأصل وأرى كلمة (لى) مقحمة وفي المصنف بدونها.
(٤) أخرجه عبد الرزاق (٣٦٤٦) من طريق سليمان بن يسار عن الشريد بنحوه. وأخرجه أيضًا (٣٦٤٤) من طريق زبيد بن الصلت عن عمر بنحوه.
وانظر "مصنف عبد الرزاق" (٣٦٤٥، ٣٦٤٨ - ٣٦٥٠، ٣٦٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>