للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد روينا عن علي بن أبي طالب أنه خرج إلى صِفِّينَ فصلى ركعتين بين القنطرة والجسر، وخرج ابن عباس إلى الطائف فقصر الصلاة، وقال نافع: خرج ابن عمر إلى مال له يطالعه بخيبر فقصر الصلاة، فليس الآن حج ولا عمرة ولا غزو.

٢٢٤٣ - حدثنا علي بن الحسن، قال: نا عبد الله بن الوليد، عن سفيان قال: حدثني أبو إسحاق، عن عبد الرحمن بن [يزيد الفائشي] (١) قال: خرجنا مع علي بن أبي طالب إلى صفين فصلى ركعتين بين القنطرة والجسر (٢).

٢٢٤٤ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن ابن جريجٍ، عن عطاء، عن ابن عباس، أنه خرج إلى الطائف فقصر الصلاة (٣).

٢٢٤٥ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن ابن جريجٍ قال: أخبرني نافع، أن ابن عمر كان يقصر الصلاة إلى مال له بخيبر يطالعه فليس الآن حج ولا عمرة ولا غزو (٤).


(١) "بالأصل": عبد الرحمن بن يزيد الفارسي. وقد اختلف في نسبته فعند ابن أبي شيبة (عبد الرحمن بن يزيد القابسي) وعند عبد الرزاق (عبد الرحمن بن زيد الفايشي) وقد ترجم له البخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ٢٨٣)، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٥/ ٢٣٢) وكلاهما قال: " … بن زيد الفائشي".
وكذا نسبه السمعاني في "الأنساب" (٤/ ٣٤٤) لكن قال: (عبد الرحمن بن يزيد) وهذه النسبة إلى فائش وظني أنه بطن من همذان. اهـ.
قلت: والخلاف لا يضر وهو واحد ولم يذكر فيه جرح ولا تعديل ولم يذكروا راويًا عنه سوى أبي إسحاق، فهو مجهول.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (٤٣٢٢)، وابن أبي شيبة (٢/ ٣٣٤ - في مسيرة كم يقصر الصلاة) كلاهما من طريق سفيان الثوري، به.
(٣) أخرجه عبد الرزاق (٤٢٩٢).
(٤) أخرجه عبد الرزاق (٤٢٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>