للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محتبيًا، وإن شاء جلس كجلوسه بين السجدتين، كل ذلك قد روي عن


= خزيمة في "صحيحه" (٩٧٨، ١٢٣٨) وابن حبان في "صحيحه" (٢٥١٢)، والبيهقي في "الكبرى" (٢/ ٣٠٥)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٢٧٥) والدارقطني في "سننه" (١/ ٣٩٧)، والطحاوي في "المشكل" (٩٨٥)، "تحفة الأخيار" كلهم عن أبي داود الحفري عن حفص عن حميد عن عبد الله بن شقيق عنها قالت: رأيت النبي يصلى متربعًا فكلهم ذكر الحديث بذكر التربع.
قال النسائي: لا أعلم أحدًا روى هذا الحديث غير أبي داود وهو ثقة ولا أحسب هذا الحديث إلا خطأ.
قلت: لم يتفرد به أبو داود فقد تابعه محمد بن سعيد بن الأصبهاني عند الحاكم في "المستدرك" ١/ ٢٥٨، والبيهقي في "الكبرى" (٢/ ٣٠٥).
قال الحافظ في "النكت الظراف" (١١/ ٤٤٣) عقب ذكر هذِه المتابعة: وفي هذا تعقب على النسائي في دعواه تفرد أبي داود الحفري. ا هـ.
والحديث إسناده صحيح وأبو داود الحفري وثقه جماهير النقاد.
وحميد نسبه النسائي في "الكبرى" والحاكم والبيهقي إلى الطويل، ونسبه البيهقي في طريق محمد بن سعيد إلى ابن قيس، وذكر المزي في "التحفة" حديثه ونسبه إلى ابن طرخان.
وكذا فعل في ترجمته من "التهذيب" (١٥١٤) وقال: روى له النسائي هذا الحديث الواحد وساقه ونقل توثيقه ابن معين وانظر تعليق د/ بشار على "التهذيب".
وباقي الإسناد رجاله ثقات وقد صححه الطحاوي، وقال: صحيح الإسناد غير مطعون في أحد من رواته.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وإنما اتفقا على إخراج حديث حميد، عن عبد الله بن شقيق، عن عائشة قالت: كان رسول الله ليلًا قائمًا ..
وقال الألباني في تعليقه على ابن خزيمة (٢/ ٢٣٦): إسناده صحيح كما قال الحاكم والذهبي، تخطئة الثقة بالظن لا يجوز.
وقال أبو الطيب في التعليق المغني على الدارقطني: (١/ ٣٩٨) رواه ابن خزيمة والبيهقي من طريق محمد بن سعيد الأصبهاني متابعة أبي داود فظهر أنه لا خطأ فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>