للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٨٠ - حدثنا يحيى بن محمد، قال: ثنا مسدد، قال: ثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أنه كان يصلي على طِنْفِسة (١) ويسجد عليها (٢).

٢٤٨١ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا سفيان، عن عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، قال: انتهيت إلى أبي ذر فرأيته يصلي على خُمْرة (٣).

٢٤٨٢ - وحدثنا محمد بن علي، قال: ثنا سعيد، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا علي بن زيد، قال: صلى بنا أنس على مِسح.

٢٤٨٣ - حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا سعيد، قال: ثنا خالد، عن خالد الحذاء، عن أنس بن سيرين، قال: صلى بنا أنس بن مالك في جماعة في سفينة، ونحن جلوس على فرش (٤).

وكان سفيان الثوري يقول: لا بأس بأن يصلي الرجل على البساط، والطِنْفِسة، واللبد (٥).


(١) قال في "النهاية": الطنفسة: وهي بكسر الطاء والفاء، وبضمهما، وبكسر الطاء وفتح الفاء: البساط الذي له خمل رقيق، وجمعه طنافس.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (١٥٤٢)، والبيهقي (٢/ ٤٣٦) من طريق الأعمش به.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٤٣٦ - في الصلاة على الحصر) عن الفضل بن دكين هو أبو نعيم، به.
(٤) أخرجه عبد الرزاق (٤٥٤٦) عن هشام بن حسان، عن أنس بن سيرين، به.
(٥) قال في "اللسان" مادة: (لبد): وتلبد الشعر والصوف والوبر، والتبد: تداخل ولزق وكل شعر أو صوف ملتبد بعضه على بعض فهو لِبْد ولِبْدة ولُبْدة، والجمع: ألباد ولبود.

<<  <  ج: ص:  >  >>