كتاب الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف - ط الفلاح

كتاب الوتر - ذكر إباحة الوتر بسبع ركعات، أو بتسع وصفة الجلوس إذا أوتر بسبع أو بتسع - ج: 5 - ص: 174

٢٦٢٤ - حدثنا علي، قال: ثنا حجاج، قال: حدثنا حماد، عن عاصم الأحول، عن أبي مجلز أن أبا موسى كان بين مكة والمدينة فصلى العشاء ركعتين، ثم قام فصلى ركعة أوتر بها (١).

٢٦٢٥ - حدثنا علي، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد عن حميد قال: حدثني بكر ومورق العجلي أن عمر كان يطوف بالبيت فإذا رأى السماء قال: ما أظن الفجر إلا قد حضر فأوتر بركعة.

٢٦٢٦ - حدثنا يحيى بن محمد، قال: ثنا مسدد، قال: ثنا سلام بن أبي مطيع، عن أم شبيب قالت: سمعت عائشة تقول: إذا سمعت الصرخة فأوتري بركعة.

٢٦٢٧ - حدثنا موسى، قال: ثنا أبو إبراهيم الترجمان، وإبراهيم بن الحجاج الشامي، قالا: ثنا قزعة بن سويد، قال: صليت إلى جنب عبد الله بن أبي مليكة العشاء الآخرة فأوتر بركعة، فقال له رجل من قريش: يا أبا محمد، عمن تأخذ هذِه الركعة؟ قال: أخذتها عن عبد الله بن الزبير (٢).

وبه قال سعيد بن المسيب، وعطاء بن أبي رباح، ومالك بن أنس (٣)، والأوزاعي، والشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبو ثور، غير أن مالكًا (٤)،

---

(١) أخرجه النسائي (١٧٢٧) من طريق أبي النعمان عن حماد بن سلمة به بأتم مما هنا.
وأخرجه البيهقي في "الكبرى" (٣/ ٢٥) عن حماد بن سلمة به.
(٢) انظر "مختصر قيام الليل" (٢٦٥).
(٣) "المدونة الكبرى" (١/ ٢١٢ - ما جاء فيمن نسى الوتر أو نام عنه).
(٤) المرجع السابق.