للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٧٠١ - حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: أخبرنا قريش بن أنس، قال: أخبرنا العوام بن حمزة المازني، عن أبي عثمان النهدي، قال: سألته عن القنوت في صلاة الصبح فقال: بعد الركوع، قال: قلت: عمن أخذته؟ قال: عن أبي بكر، وعمر، وعثمان. قال العوام: وذكر رابعا فنسيت (١).

٢٧٠٢ - حدثنا إبراهيم، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سليمان التيمي، عن أبي عثمان: أنه شهد عمر بن الخطاب يقنت في الفجر بعد الركوع (٢).

٢٧٠٣ - حدثنا علي بن الحسن، قال: ثنا عبد الله، عن سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن عبد الرحمن بن معقل، أن علي بن أبي طالب قنت في المغرب فدعا على أناس وعلى أشياعهم، وقنت بعد الركعة (٣).


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٢١٢ - في قنوت الفجر قبل الركوع أو بعده) والبيهقي في "الصغرى" (٤٤٩). وذكره العقيلي في "الضعفاء" (٣/ ٤١٣)، وابن عدي في "الكامل" (٥/ ٣٨٣) فيما استنكر على العوام بن حمزة، أربعتهم خرجوه من طريق يحيى بن سعيد عن العوام به، إلى قوله: وعثمان .
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٢١٥ - من كان يرفع يديه في قنوت الفجر) عن جعفر بن ميمون، عن أبي عثمان بنحوه.
وهناك رواية ثابتة عند ابن أبي شيبة (٢/ ٢١٢ - في قنوت الفجر قبل الركوع أبو بعده) من طريق على بن زيد، عن أبي عثمان، قال: صليت خلف عمر بن الخطاب صلاة الصبح فقنت قبل الركوع.
(٣) أخرجه البيهقي في "الكبير" (٢/ ٢٤٥) من طريق سفيان بن محمد الجوهري، عن علي بن الحسن الداربجردي به.

<<  <  ج: ص:  >  >>