للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - قال: حدثنا الربيع بن سليمان، قال: نا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني سليمان. قال: حدثني كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "لا يقبل الله صلاة بغير طُهور، ولا صدقة من غُلول" (١).

٢ - قال: حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: نا عفان، قال: نا أبو عوانة، قال: نا سماك، عن مصعب بن سعد، قال: دخل عبد الله بن عمر على عبد الله بن عامر يعوده فقال: ما لك لا تدعو لي؟ قال: سمعتُ رسول الله يقول: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول". وقد كنت على البصرة (٢).

٣ - قال: حدثنا محمد بن علي النجار، قال: أنا عبد الرزاق (٣)،


(١) أخرجه أبو عوانة في "مستخرجه" (٦٤٠) قال: حدثنا الربيع بن سليمان به، وابن خزيمة (١٠) من طريق كثير به، وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ٢٢٧ - ٢٢٨): رواه البزار، وفيه كثير بن زيد الأسلمي وثقه ابن حبان وابن معين في رواية، وقال أبو زرعة: صدوق فيه لين، وضعفه النسائي، وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: ثقة.
قلت: وقال أحمد: ما أرى به بأسًا، وقال أبو حاتم: صالح ليس بالقوي يُكتب حديثه، ولخص الحافظ القول فيه فقال: صدوق يخطئ. وعلى هذا فإن حديثه يحسن إذا لم يثبت خطؤه، وقد توبع على متن الحديث كما سيأتي.
(٢) أخرجه مسلم (٢٢٤)، والترمذي (١)، وأحمد (٢/ ٧٣)، وأبو يعلى في "مسنده" (٥٧٥٠)، وأبو عوانة في "مستخرجه" (٦٣٦)، وابن حبان في "صحيحه" (٣٣٦٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٤/ ١٩١) كلهم من طريق أبي عوانة به، وقال الترمذي: هذا الحديث أصح شيء في هذا الباب وأحسن. ولم يذكر الترمذي وأبو عوانة قصة دخول عبد الله بن عمر.
(٣) "المصنف" (٥٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>