للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلاة الفجر، ثم استفتح سورة أخرى (١).

حدثنا إسماعيل، قال: ثنا أبو بكر، قال: ثنا ابن علية عن علي بن زيد، عن زرارة بن أوفى، عن مسروق بن الأجدع، أن عثمان قرأ في العشاء بالنجم فسجد (٢).

٢٨٠٣ - حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، كان إذا قرأ النجم سجد فيها وهو في الصلاة، فإن لم يسجد ركع (٣).

٢٨٠٤ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا حجاج، قال: ثنا حماد، عن علي بن زيد، عن أبي عثمان النهدي، أن عثمان بن عفان قرأ في صلاة العشاء بالنجم فسجد في آخرها، ثم قام فقرأ بالتين والزيتون فركع وسجد (٤).

٢٨٠٥ - حدثنا إسماعيل، قال: ثنا أبو بكر، قال: ثنا هشيم، عن شعبة، عن عاصم، عن زر، عن علي، قال: عزائم السجود أربع: الم تنزيل، وحم تنزيل، والنجم، واقرأ باسم ربك الذي خلق (٥).


(١) أخرجه البيهقي (٢/ ٣٢٣) من طريق بحر بن نصر، عن ابن وهب به.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٤٦٠ - من كان يسجد في المفصل).
(٣) أخرجه عبد الرزاق (٥٨٩٣).
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٤٧٥ - من رخص أن تقرأ السجدة فيما يجهر به من الصلاة)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٥٥) من طريق مسروق بن الأجدع، عن عثمان بنحوه.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٤٥٩ - من كان يسجد في المفصل) عن هشيم به، موقوفًا على زر، وانظر للأهمية: "سنن البيهقي" (٢/ ٣١٥)، و"التمهيد" (١٩/ ١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>