للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يصلي [عندها] (١) كما يصلي عند الكسوف؛ إذ كلها آيات، مع ما في هذا الباب عن أصحاب رسول الله ، روينا عن ابن عباس أنه صلى في الزلزلة بالبصرة فأطال القنوت، ثم ركع ثم رفع رأسه فأطال القنوت، ثم ركع، ثم رفع رأسه فأطال القنوت، ثم ركع ثم سجد، ثم صلى الثانية كذلك، فصارت صلاته ثلاث ركعات وأربع سجدات، وقال: هكذا صلاة الآيات.

وروينا عنه أنه قرأ فيهما بالبقرة، وآل عمران. وقال عبد الله بن مسعود: إذا سمعتم [هادًّا] (٢) من السماء فافزعوا إلى الصلاة.

٢٨٩٤ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة وعاصم الأحول، عن عبد الله بن الحارث، عن ابن عباس، أنه صلى في الزلزلة بالبصرة، فأطال القنوت ثم ركع، ثم رفع رأسه فأطال القنوت ثم ركع، ثم رفع رأسه فأطال القنوت، ثم ركع، ثم سجد، ثم صلى الثانية كذلك، فصارت صلاته ثلاث ركعات وأربع سجدات، وقال: هكذا صلاة الآيات (٣).


(١) في "الأصل": عندنا. والمثبت هو الأقرب.
(٢) في "الأصل": هذا. بالذال المعجمة. والمثبت من "سنن البيهقي" (٣/ ٣٤٣ - باب: من استحب الفزع إلى الصلاة فرادى عند الظلمة والزلزلة وغيرها من الآيات) قال في "النهاية" مادة: هدد الهد: الهدم، والهدة: الخسف.
وقال في "لسان العرب" مادة: "هدد": الهد: الهدم الشديد والكسر، كحائط يهد بمرة فينهدم .. وسمعت هادًّا: أي: سمعت صوت هدة .. الهدة: صوت ما يقع من السماء .. والهاد: صوت يسمعه أهل السواحل يأتيهم من قبل البحر له دوي في الأرض وربما كانت منه الزلزلة .. وما سمعنا العام هادة؛ أي رعدًا.
(٣) أخرجه عبد الرزاق (٤٩٢٩)، ومن طريقه أخرجه البيهقي (٣/ ٣٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>