كتاب الأوسط من السنن والإجماع والاختلاف - ط الفلاح

كتاب الكسوف - ذكر الصلاة عند حدوث الآيات سوى الكسوف من الزلازل وغير ذلك - ج: 5 - ص: 330

٢٨٩٥ - حدثنا محمد بن علي، قال: ثنا سعيد، قال: ثنا مروان، قال: ثنا عاصم الأحول، عن عبد الله بن الحارث قال: زلزلت الأرض ليلًا فقال ابن عباس: لا أدري هل وجدتم ما وجدت؟ قالوا: نعم، قد وجدنا، فانطلق من الغد، فصلى بهم فكبر وقرأ وركع، ثم رفع رأسه فقرأ ثم ركع، ثم رفع رأسه فقرأ ثم ركع، ثم سجد، ثم قام فقرأ ثم ركع، ثم رفع رأسه فقرأ، ثم ركع (١) وسجد، فكانت صلاته ست ركعات في أربع سجدات (٢).

٢٨٩٦ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: ثنا حجاج، قال: ثنا حماد، عن قتادة قال: أخبرني يعلى بن حكيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه قرأ فيها بالبقرة، وآل عمران (٣).

٢٨٩٧ - حدثنا علي بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله، عن سفيان، عن حبيب بن حسان، عن الشعبي، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود قال: إذا سمعتم [هادًّا] (٤) من السماء فافزعوا إلى الصلاة (٥).

---

(١) هكذا في "الأصل" عد الركوع مرتين فقط في الركعة الثانية.
ولعله سقط من "الأصل" من هذا الموضع: ثم رفع رأسه فقرأ ثم ركع.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة (٢/ ٣٥٧ - في الصلاة في الزلزلة) من طريق خالد، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣٢٨) من طريق قتادة، والبيهقي في "السنن الكبير" (٣/ ٣٤٣) من طريق قتادة وعاصم. كلهم عن عبد الله بن الحارث، به. وبعضها أتم من بعض.
(٣) أخرجه عبد الرزاق (٤٩٢٨) عن يعلى بن حكيم به.
(٤) في "الأصل": "هذا". والمثبت من "سنن البيهقي" وعلقتا عليه قريبًا.
(٥) أخرجه البيهقي في "السنن الكبير" (٣/ ٣٤٣ - باب من استحب الفزع إلى الصلاة فرادى عند الظلمة والزلزلة وغيرها من الآيات).