للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان له سك يتطيب به (١).

وممن رأى أن الميت يطيب بالمسك محمد بن سيرين، ومالك (٢)، والشافعي (٣)، وأحمد، وإسحاق (٤). وكذلك نقول.

وفي أمر النبي المرأة أن تأخذ عند اغتسالها من المحيض فِرْصَة مُمَسَّكة، دليل على طهارة المسك، مع ما رويناه عنه أنه قال: "أطيب الطيب المسك".

٢٩٧٨ - حدثنا إبراهيم بن محمد، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا المستمر بن الريان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد أن النبي قال: "إن أطيب الطيب المسك" (٥).

وقد روينا عن عطاء، والحسن، ومجاهد، أنهم كرهوا ذلك.

٢٩٧٩ - حدثنا يحيى بن محمد، قال: ثنا أبو عمر، قال: ثنا شعبة [بن] (٦) الحجاج عن فضيل، عن عبد الله بن معقل، أن عمر أوصى في غسله أن لا يقربوه مسكًا (٧).


(١) أخرجه أبو يعلى الموصلي في "معجمة" (١/ ١٣٣) من طريق الحسن بن علي يعرف بطبري عن عبيد الله بن موسى، به.
(٢) "المدونة الكبرى" (١/ ٢٦٢ - في الحنوط على الميت).
(٣) "الأم" (١/ ٤٤٢ - ٤٤٣ - باب ما جاء في غسل الميت).
(٤) "مسائل أحمد وإسحاق برواية الكوسج" (٥٥٤).
(٥) أخرجه مسلم (٢٢٥٢) من طريق خليد بن جعفر والمستمر بن الريان، به، بأتم مما هنا، وفيه قصة.
(٦) في "الأصل": عن. وهو تصحيف لا شك.
(٧) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٣/ ٣٦٦) من طريق شعبة بن الحجاج قال: سمعت فضيلًا، فذكره بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>