للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صلاتهم على عمر في المسجد. وقد روينا عن النبي ، أنه صلى على سهيل بن بيضاء في المسجد.

٣٠٩٤ - حدثنا موسى بن هارون، قال: ثنا أبي، قال: ثنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن الضحاك بن عثمان، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، أن عائشة لما توفي سعد بن أبي وقاص قالت: ادخلوا به إلى المسجد أصلي عليه، فأنكر ذلك عليها، فقالت: والله لقد صلى رسول الله على ابني بيضاء في المسجد؛ سهيل وأخيه (١).

ولا يصح عن النبي أنه قال: "من صلى على جنازة في المسجد فلا شيء له" (٢).


(١) أخرجه مسلم (٩٧٣) من طريق ابن أبي فديك، به.
ومن طريق عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة بنحوه.
(٢) أخرجه أبو داود (٣١٨٤)، وابن ماجه (١٥١٧)، وأحمد (٢/ ٤٤٤، ٤٥٥، ٥٠٥)، والطيالسي (١/ ٣٠٤)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٤٣ - من كره الصلاة على الجنازة في المسجد)، وعبد الرزاق (٦٥٧٩)، ومن طريقه البيهقي (٤/ ٥٢)، وابن الجعد (٢٧٥١، ٢٧٥٢).
كلهم من طريق ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة عن النبي .
وألفاظهم كلهم متقاربة إلا ما ورد عن أبي داود (٣١٨٤) من طريق يحيى عن ابن أبي ذئب بلفظ: " .. فلا شيء عليه"، وعند ابن الجعد (٢٧٥٢) من طريق أحمد بن محمد القاضي عن حذيفة عن سفيان عن ابن أبي ذئب بلفظ:) .. فليس له أجر".
قال أحمد: هذا حديث ضعيف تفرد به صالح مولى التوأمة وهو ضعيف: "شرح النووي على مسلم" (٧/ ٤٠).
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، وصالح مولى التوأمة أحد رجاله كذبه مالك وقال ابن حبان: تغير فصار يأتي بالأشياء التي تشبه الموضوعات: "العلل المتناهية" (١/ ٤١٢). =

<<  <  ج: ص:  >  >>