ومن طريق عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة بنحوه. (٢) أخرجه أبو داود (٣١٨٤)، وابن ماجه (١٥١٧)، وأحمد (٢/ ٤٤٤، ٤٥٥، ٥٠٥)، والطيالسي (١/ ٣٠٤)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٤٣ - من كره الصلاة على الجنازة في المسجد)، وعبد الرزاق (٦٥٧٩)، ومن طريقه البيهقي (٤/ ٥٢)، وابن الجعد (٢٧٥١، ٢٧٥٢). كلهم من طريق ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ. وألفاظهم كلهم متقاربة إلا ما ورد عن أبي داود (٣١٨٤) من طريق يحيى عن ابن أبي ذئب بلفظ: " .. فلا شيء عليه"، وعند ابن الجعد (٢٧٥٢) من طريق أحمد بن محمد القاضي عن حذيفة عن سفيان عن ابن أبي ذئب بلفظ:) .. فليس له أجر". قال أحمد: هذا حديث ضعيف تفرد به صالح مولى التوأمة وهو ضعيف: "شرح النووي على مسلم" (٧/ ٤٠). وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، وصالح مولى التوأمة أحد رجاله كذبه مالك وقال ابن حبان: تغير فصار يأتي بالأشياء التي تشبه الموضوعات: "العلل المتناهية" (١/ ٤١٢). =