للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأوزاعي، قال: ثنا يحيى بن أبي كثير قال: حدثني أبو إبراهيم رجل من عبد الأشهل عن أبيه (١).

وكان الشافعي يذكر دعاء قد ذكرته عنه في غير هذا الموضع.

وقال: إسحاق: إذا كبر الثانية صلى على النبي ، وأحب الصلاة إلينا على النبي ما وصفه ابن مسعود، لأنه أكمل ما جاء في الصلاة على النبي أن يقول: اللهم أجعل صلاتك وبركاتك ورحمتك على إمام المتقين وسيد المرسلين وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك، إمام الخير وقائد الخير ورسول الرحمة، اللهم ابعثه مقامًا محمودًا يغبطه الأولون والآخرون، اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد (٢).

وكان سعيد بن المسيب، والنخعي (٣) يقولان: ليس فيه دعاء - قال


(١) أخرجه الترمذي (١٠٢٤)، والنسائي (١٩٨٥) وأحمد (٤/ ١٧٠) كلهم من طريق يحيى بن أبي كثير، به. وأشرنا إليه في الكلام على حديث عائشة السابق.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (٣١٠٩)، وابن ماجه (٩٠٦)، والدارقطني في "العل" (٥/ ١٥ رقم ٦٨٢).
(٣) السياق غير مستقيم وأسوق القولين كاملين كما وردا عند عبد الرزاق.
فأخرج (٦٤٣٥) عن منصور قال: قلت لإبراهيم على الميت شيء مؤقت؟ قال: لا أعلمه، قال سفيان: وبلغنا أن إبراهيم قال: عليه الدعاء والاستغفار. وساق في (٦٤٣٦) عن ابن المسيب قال ما نعلم في الصلاة على الميت من قراءة ولا دعاء شيئًا معلومًا.
وانظر ابن أبي شيبة (٣/ ١٧٩ - من قال ليس على الميت دعاء مؤقت في الصلاة عليه وادع بما بدا لك).

<<  <  ج: ص:  >  >>