للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أجلى عمر المشركين من جزيرة العرب وقال: لا يجتمع في جزيرة العرب دينان، وضرب لمن قدم منهم أجلًا قدر ما يبيعون سلعهم.

٦٠١٧ - حدثنا علي، عن أبي عبيد (١) حدثنا (أبو) (٢) معاوية، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، قال: جاء أهل نجران إلى علي فقالوا: شفاعتك بلسانك، وكتابك بيدك، أخرجنا عمر من أرضنا، فردّها إلينا، قال: ويلكم إن عمر كان رشيد الأمر، فلا أغير شيئًا صنعه عمر.

وقال أبو معاوية: قال الأعمش: كانوا يقولون: لو كان في [نفسه] (٣) عليه شيء [لاغتنم] (٤) هذا (٥).

٦٠١٨ - حدثنا علي، عن أبي عبيد (٦) قال: حدثنا أبو معاوية، عن حجاج عمن سمع الشعبي يقول: قال علي لما قدم هاهنا، ثغر الكوفة: ما قدمت لأحل عقدة شدّها عمر.


(١) "الأموال" (٢٧٣)، وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٧/ ٤٨٣ - ما ذكر في فضل عمر بن الخطاب) قال: حدثنا أبو معاوية به.
(٢) سقطت من "ض".
(٣) في "ر، ض" نفسي. والمثبت من مصادر التخريج.
(٤) في "ر، ض" لاعتم. والمثبت من مصادر التخريج.
(٥) قال الشيخ الهراس في تعليقه على "الأموال" يعني: أن من كانوا يتوهمون وجود بغضة بين عمر وعلي بسبب مسألة الخلافة كانوا يستدلون بإقراره علي عمل عمر، ووصفه أمره بالرشد أنه لم يكن يحمل له في نفسه إلا كل محبة وتقدير. قلت: هذا هو الأصل الذي جمع بين أصحاب النبي ولولا مقالة الروافض ما كان لهذا القول معنى ولا فائدة وإنما يذكره العلماء إفحامًا لهؤلاء السبابين المفرقين بين صحابة رسول الله .
(٦) "الأموال" (٢٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>