للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال لاثنين منهم: طيبا بالولد لهذا. فغلبا ثم قال لاثنين منهم: طيبا بالولد لهذا. فغلبا (١) ثم قال لاثنين منهم: طيبا بالولد لهذا فغلبا، فقال: أنتم شركاء متشاكسون وإني مقرع بينكم، فمن قرع منكم فله الولد، وعليه لصاحبه ثلثا الدية، فأقرع بينهم فجعله لمن قرع فضحك رسول الله حتى بدت أضراسه أو نواجذه (٢).

قال أبو بكر: قد تكلم في هذا الإسناد (٣) وقد احتج بعض أصحابنا به.

قال أبو بكر: وقد جاءت القرعة عن رسول الله من وجوه


(١) عند أبي داود: فغليا. قال في "عون المعبود" (٦/ ٣٥٩): بالتحتانية، من غلت القدر، أي: صاحا.
(٢) أخرجه أبو داود (٢٢٦٣) حدثنا مسدد به.
(٣) قال أبو حاتم وقد سأله ابنه عن هذا الحديث: قد اختلفوا في هذا الحديث فاضطربوا والصحيح حديث سلمة بن كهيل. "علل ابن أبي حاتم" (١٢٠٤) يعني: ما أخرجه أبو داود (٢٢٦٥) من طريق شعبة، عن سلمة، عن الشعبي، عن خليل أو ابن خليل قال: أتى علي بن أبي طالب به مختصرًا موقوفا. وقال البيهقي (١٠/ ٢٦٧) ..... عبد الله بن الخليل ينفرد به واختلف عليه في إسناده ورفعه، ثم ساق بإسناده عن البخاري قوله: عبد الله بن الخليل الحضرمي عن زيد بن أرقم عن النبي في القرعة لم يتابع عليه قال البيهقي: وقد ذكر البخاري حديث عبد الرزاق حيث قال: عن عبد خير وكأنه لم يعده محفوظا، وحديث ابن الخليل كذا أخرجه جماعة عن الأجلح، وقيل: عنه عن عامر الشعبي عن أبي الخليل عن زيد، وقيل: عنه عن الشعبي عن عبد الله بن خليل الحضرمي عن علي له، وقيل: عنه عن الشعبي عن علي ، وأصح ما روي في هذا الباب، ثم ذكر حديث سلمة عن الشعبي عن أبي الخليل عن علي … وقال: وهذا موقوف، وابن الخليل ينفرد به. وقال: وقد ذكر الشافعي هذا الحديث في القديم … وذكر أنه لو ثبت عن النبي قلنا به وكانت الحجة فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>