للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٢ - وحدثت عن أبي زرعة، نا إبراهيم بن موسى، نا ميسرة، حدثني الأوزاعي، عن حسان بن عطية أن أبا الدرداء كان لا يتوضأ مما غيرت النار (١).

١٢٣ - وحدثت عن أبي زرعة، نا أبو ثابت محمد بن عبيد الله المديني، عن أنس بن عياض، عن يزيد قال: كان سلمة صائمًا فأكل حيسًا قبل الصلاة، ثم قام فصلى ولم يتوضأ.

١٢٤ - وحدثني بعض أصحابنا، ثنا حمدان بن علي الورَّاق، نا سليمان بن حرب، نا حماد بن زيد، قال: قال أيوب: إذا بلغك اختلاف عن أصحاب النبي فوجدت في ذلك الاختلاف أبا بكر وعمر، فشد يدك به؛ فهو الحق وهو السنة (٢).

١٢٥ - وسمعت محمد بن أحمد الثَّقفيُّ يقول: سمعت أبا هشام الرفاعي يقول: سمعت يحيى بن آدم يقول: ليس يحتاج مع قول رسول


= قلت: وهو تابعي فالإسناد حسن.
وأخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١/ ٦٦ - ٦٧ باب من كان لا يتوضأ مما مست النار) عن مجاهد قال: ما رأيت ابن عمر متوضئًا من طعام قط كان يلعق أصابعه الثلاث ثم يمسح يده بالتراب ثم يقوم إلى الصلاة. وأخرج أيضًا عن مسعر قال: قلت لجبلة أسمعت ابن عمر يقول: "لآكل اللحم وأشرب اللبن وأصلي ولا أتوضأ؟ قال: نعم" وقد ذكر ابن عبد البر في "التمهيد" (٣/ ٣٣٦) الاختلاف على ابن عمر.
وقال: "كان ابن عمر يتوضأ لكل صلاة" وقد روى ابن ابن عمر "ترك الوضوء مما مست النار" .... ورواية أهل المدينة عنه أصح. اهـ. يعني إيجاب الوضوء منه.
(١) نقله عنه ابن عبد البر في "التمهيد" (٣/ ٣٤٩).
(٢) أخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" (٣/ ٣٥٣) من طريق سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد قال: سمعت أيوب يقول لعثمان البتي .... وساقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>