للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٩٧٠ - حدثنا موسى قال: حدثنا أبو بكر (١) قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن حجاج، عن الشعبي، عن الحارث، عن علي قال: يرجع الولاء إلى موالي الأب إذا أعتق. وحدث أن عمر وعثمان قضيا به، وأن شريحا لم يقض به ثم قضى به.

٦٩٧١ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق (٢)، عن ابن جريج قال: أخبرني حميد الأعرج، أن محمد بن إبراهيم التيمي أخبره، أن الزبير بن العوام قدم خيبر فإذا هو بفتيان أعجبه طرفهم (٣) وجلدهم، فقال: من هؤلاء؟ فقيل له: موالي لرافع بن خديج. فقال: ومن أين؟ قال: نكح غلام للأعراب مولاة له فحملت فجاءت بهؤلاء، فابتاع الزبير ذلك العبد أباهم بخمسمائة (٤) درهم فأعتقه، ثم أخرجهم من مال رافع وجعلهم في ماله، ثم قدم المدينة فأرسل إلى رافع بن خديج فأخبره


(١) أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٣٩٥) به.
(٢) أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (١٦٢٨١) به، وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصفنه" (٧/ ٣٩٥) من طريق سفيان عن حميد الأعرج به مختصرًا، وأخرجه محمد بن الحسن الشيباني في "المبسوط" (٤/ ١٧٢) والبيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٣٠٧) كلاهما من طريق محمد بن عمرو عن يحيى أن الزبير به، وطريق التيمي قال عنه البيهقي: مرسل.
(٣) كذا "بالأصل"، وهو موافق لما عند عبد الرزاق. قال ابن منظور: الطرف الخِرْق الكريم من الفتيان "اللسان" (٩/ ٢١٤). وعند محمد بن الحسن والبيهقي وكذا في المغني (٧/ ٢٥٤): ظرفهم.
قال ابن منظور: ظرف: يوصف به الفتيان الأزوال والفتيات الزولات .... والظرف في الوجه: الحُسْن "لسان العرب" (٩/ ٢٢٩). وقال السرخسي في "المبسوط" (٨/ ٨٧): أعجبني: ظرفهم أي ملاحتهم، وقيل: كياستهم.
(٤) كذا "بالأصل"، وفي "المصنف": "خمسين درهم" وهو بعيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>