للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخبر وأنهم موالي، وإن كان لك خصومة فأت عثمان، فجاء عثمان فأخبره الخبر، وأخبره ما صنع الزبير وما قال، فقال عثمان: صدق الزبير هم مواليه. قال: فهم مواليه اليوم.

٦٩٧٢ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق (١)، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: مر الزبير بموالي لرافع فأعجبوه، فقال: لمن هؤلاء؟ قالوا: موالي لرافع بن خديج. قال: ومن قبل أين؟ قيل: أمهم مولاة لرافع وأبوهم عبد لفلان رجل من الأعراب، فاشترى الزبير أباهم فأعتقه ثم قال: أنتم موالي. فاختصم الزبير ورافع إلى عثمان فقضى بولائهم للزبير. قال هشام: فلما كان معاوية خاصمونا فيهم أيضا، فقضى لنا بهم معاوية. قال: فإنهم موالي لنا حتى اليوم.

وبه قال عمر بن عبد العزيز، والحسن البصري، ومحمد بن سيرين، وسعيد بن المسيب، وإبراهيم النخعي، وهو قول مالك بن أنس (٢)، والأوزاعي، والليث بن سعد (٣)، وسفيان الثوري (٤)، والشافعي (٥) وأحمد، وإسحاق، وأبي حنيفة، وأبي يوسف، ومحمد (٦).


(١) أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٦٢٨٣) به، وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (٧/ ٣٩٥ - مملوك تزوج حرة ثم إنه أعتق بعد ما ولدت له أولادا لمن يكون ولاء ولده من طريق وكيع عن هشام به وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (١٠/ ٣٠٧) من طريق الثوري عن هشام به كلاهما مختصرًا.
(٢) انظر: "المدونة" (٣/ ٣٧١ - باب في انتقال الولاء).
(٣) انظر: "الاستذكار" (٢٣/ ٢١٤).
(٤) انظر: "مسائل أحمد وإسحاق رواية الكوسج" (٣١٩٤، ٣٢١٤).
(٥) انظر: "الأم" (٦/ ١٩٢).
(٦) انظر: "الموطأ" برواية محمد بن الحسن الشيباني (ص ٢٥٧)، و "المبسوط" للشيباني (٤/ ١٧٢) و "المبسوط" للسرخسي (٨/ ٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>