للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٣٧ - فحدثنا يحيى بن محمد قال: حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي قال: حدثنا حسان بن إبراهيم قال: حدثنا سعيد بن مسروق، عن يزيد بن حيان قال: دخلنا على زيد بن أرقم فقلنا: لقد رأيت خيرا صاحبت رسول الله قال: قام فينا رسول الله بواد بين مكة والمدينة يدعى: خم، فخطبنا ثم قال: "إنما أنا بشر، وأوشك أن أدعى فأجيب، ألا وإني تارك فيهم (١) - ذكر كلمة - أحدهما كتاب الله حبل الله من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على ضلالة، ثم أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثم أهل بيتي أذكركم الله قال: قلنا: من أهل بيته، نساؤه؟ قال: لا، إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها. أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده آل علي، وآل عباس، وآل جعفر، وآل عقيل " (٢).

٧٠٣٨ - حدثنا موسى بن هارون قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد قال: حدثنا قيس، عن يزيد بن حيان قال: سألت زيد بن أرقم عن آل محمد فقال: آل علي، وآل عباس، وآل جعفر، وآل عقيل (٣).

قال يعقوب ومحمد: إذا وصى لفقراء أهل بيته فهو لكل من ينتسب إلى أقصى جد في الإسلام يجمعهم من قبل الرجال.


(١) في صحيح مسلم: فيكم.
(٢) أخرجه مسلم (٢٤٠٨) من طريق حسان بن إبراهيم به.
(٣) أخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٠٢٩) من طريق يحيى به. وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٦٩٤٣)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (٣/ ١٠٤ - من قال: لا تحل الصدقة على بني هاشم) والطبراني في "الكبير" (٥٠٢٣، ٥٠٢٤) من طرق عن يزيد به.

<<  <  ج: ص:  >  >>