وقال سيبويه: (عقرته إذا قلت له عقرًا وهو من باب سقيًا ورعيًا. وقال الزمخشري: هما صفتان للمرأة إذا وصفت بالشؤم - يعني أنها تحلق قومها وتعقرهم - أي تستأصلهم من شؤمها عليهم، ومحلهما مرفوع أي: هي عقرى حلقى … ويحتمل أن تكونا مصدرين على فعلى. وانظر: "غريب الحديث" (١/ ٢٥٨) و "اللسان" (٤/ ٥٩٤)، و "النهاية" (٣/ ٢٧٢)، و "الفائق" (٢/ ٣٨٥)، و "تهذيب اللغة" (١/ ٢١٥). وقال النووي: عقرى حلقى … وهكذا نقله جماعة لا يحصون من أئمة اللغة وغيرهم عن رواية المحدثين وهو صحيح فصيح "شرح مسلم" (٤/ ٤١٩). (١) عند عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وأحمد، وابن حيان: أستأمر أمها. (٢) "بالأصل": إذ. والمثبت كما في مصادر التخريج. (٣) "بالأصل": جت، وهو تصحيف وما أثبتناه الصواب كما عند عبد الرزاق، وابن حبان، وعبد بن حميد، والبزار.